قصة الصحابي خباب بن الأرت للأطفال

هل تعرفون يا أحبتي من هو خباب بن الأرت رضي الله عنه؟ إنه صحابي جليل من أصحاب النبي محمد ﷺ، وكان من أوائل من دخلوا في الإسلام. لكن قصته ليست عادية، بل هي قصة صبر وثبات على الدين رغم كل ما واجهه من تعب وعذاب.

• كان خباب غلامًا صغيرًا حين أُسر في الجاهلية، ثم بيع في مكة.
• اشترته امرأة اسمها أم أنمار، وجعلته يعمل في صناعة السيوف حتى أصبح ماهرًا فيها.
• كان خباب صادقًا وأمينًا، يحبه الناس من أجل حسن خلقه.

• عندما بدأ النبي محمد ﷺ يدعو الناس لعبادة الله الواحد، كان خباب من أول ستة أشخاص أسلموا.
• لذلك لُقّب بـ سُدس الإسلام، أي أنه كان السادس من المسلمين الأوائل.
• أحب النبي ﷺ كثيرًا، وكان يجلس معه ليستمع إلى القرآن.

• غضبت أم أنمار حين علمت بإسلامه، وأخذت تُعذبه بالحديد المحمّى على رأسه.
• وكانت قريش تطرحه على الجمر حتى يحترق جلده، لكنه لم يترك الإسلام.
• ذهب يومًا إلى النبي ﷺ وهو متعب من التعذيب، فشكا إليه، فقال له النبي ﷺ:
  “اصبر يا خباب، فإن الله سيتم هذا الدين حتى يسافر الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله.”
• فكانت كلمات النبي ﷺ سببًا في زيادة إيمانه وثباته.

• هاجر خباب مع الصحابة إلى المدينة المنورة، وهناك عاش مع إخوانه المسلمين في محبة ووحدة.
• شارك مع النبي ﷺ في جميع الغزوات مثل بدر وأحد والخندق.
• كان دائمًا شجاعًا ثابتًا لا يخاف في الله لومة لائم.

• عاش خباب رضي الله عنه حتى كبر سنه، وتوفي في مدينة الكوفة سنة 37 هـ.
• صلى عليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقال عنه:
  “رحم الله خبابًا، أسلم راغبًا، وهاجر طائعًا، وعاش مجاهدًا.”

1.   الصبر على الشدائد: خباب لم يترك دينه رغم التعذيب.

2.   الثبات على الحق: كان قوي الإيمان لا يخاف من الناس.

3.   حب النبي ﷺ: كان خباب قريبًا من رسول الله ويطيعه.

4.   الشجاعة: شارك في كل الغزوات مع النبي ﷺ.

قصة خباب بن الأرت تعلمنا أن المسلم الحقيقي يثبت على دينه مهما واجه من صعوبات، وأن الله يكافئ من يصبر ويحتسب. فليكن خباب قدوتنا في الإيمان والشجاعة والصبر.