قصة شمويل عليه السلام للأطفال
قصة شمويل عليه السلام للأطفال مكتوبة بأسلوب قصصي ممتع ومبسط، تحكي كيف اختار الله طالوت ملكًا على بني إسرائيل وكيف انتصر داوود على جالوت.

-
مقدمة
كان هناك نبي كريم اسمه شمويل عليه السلام، أرسله الله لبني إسرائيل في زمنٍ صعب. فقد كان الناس في ذلك الوقت يعيشون في حزنٍ وخوف، بعد أن خسروا معارك كثيرة، وضاع منهم التابوت الذي كان فيه البركة والسكينة.
-
بداية القصة
كانت أم شمويل امرأة صالحة، دعت الله أن يرزقها ولدًا تخدمه به في سبيل الله. فاستجاب الله لها ورزقها شمويل، فشبّ طفلًا طيبًا محبًا لله، حتى صار نبيًا لبني إسرائيل.
-
طلب بني إسرائيل ملكًا
جاء الناس إلى نبيهم شمويل وقالوا:
"يا نبي الله، اجعل لنا ملكًا نقاتل معه الأعداء وندافع عن أرضنا."
لكن شمويل أخبرهم:
"قد يكتب الله عليكم القتال فلا تصبرون."
فأقسموا أنهم سيصبرون ويقاتلون. -
اختيار طالوت ملكًا
أوحى الله إلى شمويل أن يختار طالوت ملكًا عليهم.
تعجب الناس وقالوا: "طالوت رجل فقير، كيف يكون ملكًا؟"
لكن شمويل قال لهم:
"الله اختاره عليكم لأنه قوي في جسده، وعالم في دينه، والله يعطي الملك لمن يشاء." -
عودة التابوت
لتطمئن قلوبهم، جعل الله لهم آية: عاد التابوت إليهم، تحمله الملائكة أمام أعينهم، فعرفوا أن اختيار طالوت حق.
-
الامتحان عند النهر
خرج طالوت بجيشه لملاقاة الأعداء. وأراد أن يختبر صبرهم، فقال:
"من شرب من ماء هذا النهر فليس معي، ومن لم يشرب فهو من جنودي."
شرب أكثر الجنود، ولم يثبت مع طالوت إلا القليل. -
مواجهة جالوت
كان العدو قويًا بقيادة رجل ضخم اسمه جالوت. خاف الجنود، لكن شابًا شجاعًا اسمه داوود تقدم وقال:
"أنا أقاتل جالوت بإذن الله."
فأعطاه طالوت سلاحًا، لكن داوود أخذ مقلاعه الصغير، ورمى حجرًا أصاب جالوت فوقع صريعًا.
وانتصر المؤمنون بنصر الله. -
العبرة من القصة
- النصر لا يأتي بالقوة الكثيرة، بل من عند الله.
- الصبر والطاعة سبب للفوز.
- الله يختار من يشاء لحمل الأمانة حتى لو لم يكن أغنى الناس.
- النصر لا يأتي بالقوة الكثيرة، بل من عند الله.
-
خاتمة
هكذا علّمنا نبي الله شمويل عليه السلام درسًا عظيمًا في الإيمان والصبر، وكانت قصته تمهيدًا لملك نبي الله داوود عليه السلام الذي أصبح بعد ذلك ملكًا ونبيًا عظيمًا