قصة هارون عليه السلام: النبي الفصيح وأخو موسى ووزيره
قصة هارون عليه السلام كاملة: نسبه، نبوته، دوره مع موسى، موقفه من فتنة العجل، وفاته، وأهم الدروس والعبر المستفادة من سيرته في القرآن والسنة.
-
مقدمة: هارون النبي الكريم
يُعد نبي الله هارون عليه السلام من أعظم الأنبياء الذين اصطفاهم الله عز وجل لحمل رسالة التوحيد إلى بني إسرائيل. وهو أخو نبي الله موسى عليه السلام، وقد اختاره الله ليكون وزيراً ومعيناً لأخيه في دعوته إلى فرعون وقومه، ثم في قيادة بني إسرائيل بعد خروجهم من مصر. وقد ورد ذكر هارون عليه السلام في القرآن الكريم في مواضع عديدة، تشهد له بالنبوة والفصاحة والصبر على البلاء.
تمتاز قصة هارون عليه السلام بأنها جزء لا يتجزأ من قصة أخيه موسى، وقد اقترنت سيرتهما في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، مما يدل على عظيم المنزلة التي بلغها هذان النبيان الكريمان.
-
نسب هارون عليه السلام ومولده
نسبه الشريف
هو هارون بن عمران بن قاهث بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام جميعاً. وأمه يوكابد أو يوحانذ على اختلاف الروايات. وهو الأخ الأكبر لنبي الله موسى عليه السلام، وأختهما مريم. ينتمي هارون إلى سبط لاوي، وهو من أشرف الأسباط في بني إسرائيل.
ميلاده ونشأته
ولد هارون عليه السلام في مصر في زمن فرعون الطاغية، لكن ولادته كانت قبل ميلاد موسى عليه السلام بثلاث سنوات على أرجح الأقوال. وقد ولد في السنة التي لم يكن فرعون يقتل فيها الذكور من بني إسرائيل، إذ كان فرعون يقتل الذكور سنة ويتركهم سنة، فولد هارون في سنة الاستحياء، بينما ولد موسى في سنة القتل، مما جعل أمهما تخفيه وتلقيه في اليم كما هو معروف في قصته المشهورة.
نشأ هارون في بيت الإيمان والتقوى، وتربى على يد والديه الصالحين من بني إسرائيل، وقد عايش معاناة قومه تحت ظلم فرعون وجبروته وقهره لبني إسرائيل.
-
اختيار الله لهارون وزيراً لموسى
دعاء موسى أن يجعل الله هارون وزيراً له
من أعظم المواقف في قصة هارون عليه السلام ما جاء في سورة طه، حيث دعا موسى ربه أن يجعل هارون وزيراً له ومعيناً في دعوته. يقول الله تعالى:
"وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا * إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا" (طه: 29-35).
وقد استجاب الله تعالى لدعاء موسى، فقال:
"قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَىٰ" (طه: 36).
وفي هذا دلالة عظيمة على مكانة هارون عند الله عز وجل، وعلى أنه كان أهلاً لهذه المنزلة الرفيعة.
الحكمة من اختيار هارون
اختار موسى عليه السلام أخاه هارون لعدة أسباب وحكم، منها:
- الفصاحة والبيان: كان هارون أفصح لساناً من موسى عليه السلام، وقد كان موسى يعاني من عقدة في لسانه منذ أن وضع الجمرة في فمه وهو صغير. يقول الله تعالى على لسان موسى:
"وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ" (القصص: 34).
- الأخوة والمحبة: الأخوة الحقيقية بين موسى وهارون جعلت بينهما من الألفة والمحبة والثقة ما لا يكون مع غيرهما، وهذا مما يعين على القيام بالدعوة.
- التقوى والصلاح: كان هارون من أهل التقوى والإيمان، ومن الثابتين على دين الله، فكان أهلاً لهذه المهمة العظيمة.
- تقوية الجانب النفسي: وجود الأخ إلى جانب أخيه يشد أزره ويقوي عزيمته، خاصة في مواجهة طاغية مثل فرعون.
- الفصاحة والبيان: كان هارون أفصح لساناً من موسى عليه السلام، وقد كان موسى يعاني من عقدة في لسانه منذ أن وضع الجمرة في فمه وهو صغير. يقول الله تعالى على لسان موسى:
-
مواجهة فرعون وآياته
بعد أن أوحى الله إلى موسى أن يذهب إلى فرعون ويدعوه إلى الإيمان بالله الواحد، خرج موسى ومعه أخوه هارون إلى قصر فرعون. وقد أمرهما الله بالقول اللين له، فقال تعالى:
"فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ" (طه: 44).
دخل النبيان الكريمان على فرعون وبلغاه رسالة ربهما، ودعواه إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام والطواغيت. لكن فرعون استكبر وتجبر وادعى الألوهية، وطلب من موسى أن يأتي بآية إن كان من الصادقين.
الآيات التسع
أيد الله تعالى موسى وهارون بآيات بينات تدل على صدق نبوتهما وعلى قدرة الله العظيمة. ومن أشهر هذه الآيات:
- العصا: ألقى موسى عصاه فتحولت إلى حية عظيمة تسعى، فلما رآها فرعون وملؤه ارتعدوا خوفاً.
- اليد البيضاء: أدخل موسى يده في جيبه ثم أخرجها فإذا هي بيضاء من غير سوء، تتلألأ نوراً.
وقد أيد الله موسى بتسع آيات بينات، ذكرها في قوله تعالى:
"وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ" (الإسراء: 101).
وكان هارون عليه السلام مؤازراً ومعيناً لموسى في كل هذه المواقف، يشد أزره ويقوي عزيمته، ويشاركه في الدعوة إلى الله.
موقف السحرة
لما رأى فرعون آيات موسى، جمع السحرة من كل مكان ليبطلوا سحر موسى كما زعم. وفي يوم الزينة، اجتمع الناس وألقى السحرة حبالهم وعصيهم فخيل للناس أنها تسعى. ثم ألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون. فلما رأى السحرة ذلك أيقنوا أن هذا ليس سحراً وإنما هو الحق من عند الله، فخروا ساجدين قائلين:
"آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ" (طه: 70).
وفي هذا الموقف دلالة عظيمة على مكانة هارون عليه السلام، إذ قرن السحرة اسمه باسم موسى في إيمانهم، وذكروا "رب هارون وموسى"، مما يدل على أن هارون كان معروفاً بنبوته ورسالته إلى جانب أخيه موسى.
- العصا: ألقى موسى عصاه فتحولت إلى حية عظيمة تسعى، فلما رآها فرعون وملؤه ارتعدوا خوفاً.
-
خروج بني إسرائيل من مصر
الإسراء ببني إسرائيل
بعد أن أنزل الله بفرعون وقومه العذاب الأليم، وبعد أن رفضوا الإيمان رغم الآيات البينات، أمر الله موسى أن يخرج ببني إسرائيل من مصر ليلاً. فخرج موسى ومعه هارون وقومهما من بني إسرائيل سراً، وتبعهم فرعون وجنوده.
وصل موسى ومن معه إلى البحر، وأدركهم فرعون وجنوده من خلفهم، فقال أصحاب موسى:
"إِنَّا لَمُدْرَكُونَ" (الشعراء: 61).
لكن موسى عليه السلام كان واثقاً بنصر الله، فقال:
"كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ" (الشعراء: 62).
معجزة شق البحر
أوحى الله إلى موسى أن يضرب البحر بعصاه، فضربه فانشق البحر اثني عشر طريقاً يابساً، لكل سبط من بني إسرائيل طريق. عبر موسى وهارون وبنو إسرائيل البحر بسلام، ولما تبعهم فرعون وجنوده وتوسطوا البحر، أمر الله البحر أن ينطبق عليهم فغرقوا جميعاً.
وفي هذا الموقف العظيم، كان هارون إلى جانب أخيه موسى يثبت المؤمنين ويطمئنهم ويبشرهم بنصر الله.
-
محنة العجل وموقف هارون العظيم
غياب موسى وفتنة السامري
بعد نجاة بني إسرائيل من فرعون، واصلوا سيرهم نحو الأرض المقدسة. وفي الطريق، ذهب موسى عليه السلام لميقات ربه على جبل الطور ليتلقى الألواح التي فيها التوراة. واستخلف موسى أخاه هارون على قومه، فقال له:
"اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ" (الأعراف: 142).
غاب موسى أربعين ليلة، وفي غيابه ظهر رجل من بني إسرائيل يدعى السامري، كان منافقاً يظهر الإيمان ويبطن الكفر. جمع السامري ما كان معهم من حلي نساء قوم فرعون الذي استعاروه منهم، وصنع منه عجلاً ذهبياً له خوار (صوت)، ودعا الناس إلى عبادته، قائلاً:
"هَٰذَا إِلَٰهُكُمْ وَإِلَٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِيَ" (طه: 88).
موقف هارون الثابت
فُتن كثير من بني إسرائيل بالعجل وعبدوه، لكن هارون عليه السلام وقف موقفاً حازماً وعظيماً في مواجهة هذه الفتنة. نهاهم عن عبادة العجل وذكّرهم بالله، فقال لهم:
"يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ ۖ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَٰنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي" (طه: 90).
لكن القوم لم يستجيبوا لهارون، بل قالوا له:
"لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّىٰ يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَىٰ" (طه: 91).
استمر هارون في نصحهم وتذكيرهم، لكنهم أصروا على ضلالهم.
خشى هارون عليه السلام أن يؤدي تشدده في الإنكار إلى حدوث فتنة أكبر وانقسام في صفوف بني إسرائيل، خاصة وأن أخاه موسى قد استخلفه وأوصاه بالإصلاح وعدم اتباع سبيل المفسدين. فاختار الحكمة في التعامل مع الموقف، ينتظر عودة موسى ليحسم الأمر.
عودة موسى وغضبه
لما عاد موسى عليه السلام ورأى ما فعله قومه من عبادة العجل، اشتد غضبه حتى ألقى الألواح من يديه. ثم أخذ برأس أخيه هارون يجره إليه، وقد ظن للوهلة الأولى أن هارون قصّر في الإنكار على القوم.
لكن هارون عليه السلام برّأ نفسه وأوضح لأخيه موسى حقيقة ما حدث، فقال:
"يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي ۖ إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي" (طه: 94).
أدرك موسى عليه السلام حكمة أخيه وصدق عذره، فدعا ربه قائلاً:
"رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ ۖ وَأنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ" (الأعراف: 151).
العبرة من موقف هارون
موقف هارون عليه السلام في فتنة العجل يعلمنا دروساً عظيمة:
- الثبات على الحق: مهما كانت الفتن والمغريات، يجب على المؤمن أن يثبت على الحق ولا يتبع الباطل.
- الحكمة في الدعوة: اختيار الأسلوب الأمثل في الإنكار والدعوة، بحيث لا يؤدي إلى مفسدة أكبر.
- الأمانة: حفظ هارون أمانة أخيه موسى في قومه، ولم يفرط فيها رغم صعوبة الموقف.
- الصبر على الأذى: صبر هارون على أذى قومه وعنادهم، ولم ييأس من دعوتهم ونصحهم.
- الثبات على الحق: مهما كانت الفتن والمغريات، يجب على المؤمن أن يثبت على الحق ولا يتبع الباطل.
-
هارون ودوره في قيادة بني إسرائيل
الشراكة في النبوة
كان هارون شريكاً لموسى في النبوة والرسالة، يقول الله تعالى:
"وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا" (مريم: 53).
وفي آية أخرى:
"وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ" (الأنبياء: 48).
كان هارون يشارك أخاه موسى في تبليغ الرسالة وفي قيادة بني إسرائيل وإرشادهم إلى طريق الحق. وقد اقترن ذكرهما في القرآن الكريم في مواضع كثيرة، مما يدل على عظيم منزلتهما عند الله.
الأخوة المثالية
كانت العلاقة بين موسى وهارون نموذجاً فريداً للأخوة في الله، أخوة قائمة على المحبة والتعاون والنصيحة. لم تكن بينهما غيرة أو حسد، رغم أن موسى كان هو الرسول الأول وهارون تابعاً له، بل كان كل منهما يسعى لنصرة أخيه وإعانته على أمر الدعوة.
وقد دعا موسى لأخيه هارون بالمشاركة في أمر النبوة، وهذا من كمال المحبة والإيثار. ودعا الله لهما معاً، فقال:
"رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ ۖ وَأنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ" (الأعراف: 151).
-
وفاة هارون عليه السلام
سبق هارون لموسى في الوفاة
توفي هارون عليه السلام قبل أخيه موسى، وكان ذلك في التيه الذي تاه فيه بنو إسرائيل أربعين سنة بعد أن رفضوا دخول الأرض المقدسة خوفاً من الجبارين الذين فيها.
حزن موسى عليه السلام حزناً شديداً على وفاة أخيه ووزيره، فقد فقد بموته أعز الناس إليه وأقربهم منه، والمعين له في أمر الدعوة والنبوة.
مكان وفاته
اختلف المفسرون والمؤرخون في تحديد المكان الذي توفي فيه هارون عليه السلام، فقيل: توفي في التيه (صحراء سيناء)، وقيل: في جبل هور بالقرب من البتراء في الأردن حالياً، حيث يوجد هناك مقام منسوب إليه.
عمره عند الوفاة
ذكر بعض المفسرين والمؤرخين أن هارون عليه السلام توفي وعمره مائة وثلاث وعشرون سنة، وكان قد سبق أخاه موسى في الوفاة.
-
الدروس والعبر من قصة هارون عليه السلام
- الفصاحة والبيان: كان هارون عليه السلام أفصح لساناً من أخيه موسى، وهذا يعلمنا أهمية الفصاحة والبيان في الدعوة إلى الله وفي التعامل مع الناس. فاللسان الفصيح يستطيع أن يوصل الحق إلى القلوب بأسهل الطرق وأبلغها.
- التعاون على البر والتقوى: تعاون موسى وهارون على الدعوة إلى الله وعلى قيادة بني إسرائيل، وهذا يعلمنا أهمية التعاون بين المؤمنين على البر والتقوى، وأن الدعوة إلى الله لا يقوم بها فرد واحد بل تحتاج إلى تضافر الجهود وتعاون المؤمنين.
- الثبات على الحق: ثبات هارون عليه السلام على الحق في مواجهة فتنة العجل، رغم كثرة المخالفين وقلة الناصرين، درس عظيم لكل مؤمن في أن يثبت على الحق مهما كانت الظروف والأحوال.
- الحكمة في الدعوة: استخدام هارون عليه السلام للحكمة في التعامل مع فتنة العجل، حيث لم يتشدد تشدداً يؤدي إلى انقسام بني إسرائيل وفتنة أكبر، يعلمنا أن الحكمة في الدعوة مطلوبة، وأن على الداعية أن يراعي المصالح والمفاسد في دعوته.
- الأخوة الحقيقية: العلاقة بين موسى وهارون نموذج فريد للأخوة في الله، الأخوة القائمة على المحبة والإيثار والنصيحة والتعاون. وهذا يعلمنا كيف يجب أن تكون العلاقة بين المؤمنين، خاصة في ميدان الدعوة إلى الله.
- التواضع والخضوع لله: رغم نبوة هارون ومنزلته العالية، إلا أنه كان متواضعاً لله ولأخيه موسى، ولم يستكبر أن يكون تابعاً لأخيه في أمر الدعوة. وهذا يعلمنا أن التواضع من صفات الأنبياء والصالحين.
- الفصاحة والبيان: كان هارون عليه السلام أفصح لساناً من أخيه موسى، وهذا يعلمنا أهمية الفصاحة والبيان في الدعوة إلى الله وفي التعامل مع الناس. فاللسان الفصيح يستطيع أن يوصل الحق إلى القلوب بأسهل الطرق وأبلغها.
-
الخاتمة
تمثل قصة هارون عليه السلام نموذجًا قرآنيًا متكاملًا للنبي الداعية الذي:
- يجمع بين الفصاحة والحكمة
- ويوازن بين الإنكار والإصلاح
- ويحفظ وحدة الجماعة دون تفريط في التوحيد
- ويتحمل الأذى في سبيل الله بصبر وثبات
وهي قصة تعلمنا أن:
- الدعوة إلى الله تحتاج إلى تعاون وتكامل
- وأن الحكمة لا تعني التنازل عن الحق
- وأن الأخوة الصادقة من أعظم أسباب النجاح في الدعوة
فرحمة الله على هارون النبي الكريم، وجمعنا الله به وبأخيه موسى وسائر الأنبياء في جنات النعيم.
- يجمع بين الفصاحة والحكمة