ورد الإمام النووي مكتوب وحكم الالتزام بهذا الورد وحقيقة نسبته للنووي
تحقيق علمي شامل حول حقيقة حزب النووي وصحة نسبته إلى الإمام النووي، مع بيان الحكم الشرعي في قراءته، وسبب انتشاره بين الصوفية، وتوضيح الفرق بين الأذكار النبوية والأوراد غير المأثورة.
حزب الإمام النووي
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
بِسْمِ ٱللَّهِ ، ٱللَّهُ أَكْبَرُ ، ٱللَّهُ أَكْبَرُ ، ٱللَّهُ أَكْبَرُ ، أَقُولُ عَلَى نَفْسِي ، وَعَلَى دِينِي ، وَعَلَى أَهْلِي ، وَعَلَى أَوْلَادِي ، وَعَلَى مَالِي ، وَعَلَى أَصْحَابِي ، وَعَلَى أَدْيَانِهِمْ ، وَعَلَى أَمْوَالِهِمْ ، أَلْفَ بِسْمِ ٱللَّهِ.
ٱللَّهُ أَكْبَرُ ، ٱللَّهُ أَكْبَرُ ، ٱللَّهُ أَكْبَرُ ، أَقُولُ عَلَى نَفْسِي ، وَعَلَى دِينِي ، وَعَلَى أَهْلِي ، وَعَلَى أَوْلَادِي ، وَعَلَى مَالِي ، وَعَلَى أَصْحَابِي ، وَعَلَى أَدْيَانِهِمْ ، وَعَلَى أَمْوَالِهِمْ ، أَلْفَ أَلْفِ بِسْمِ ٱللَّهِ.
ٱللَّهُ أَكْبَرُ ، ٱللَّهُ أَكْبَرُ ، ٱللَّهُ أَكْبَرُ ، أَقُولُ عَلَى نَفْسِي ، وَعَلَى دِينِي ، وَعَلَى أَهْلِي ، وَعَلَى أَوْلَادِي ، وَعَلَى مَالِي ، وَعَلَى أَصْحَابِي ، وَعَلَى أَدْيَانِهِمْ ، وَعَلَى أَمْوَالِهِمْ ، أَلْفَ أَلْفِ أَلْفِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
بِسْمِ ٱللَّهِ ، وَبِٱللَّهِ ، وَمِنَ ٱللَّهِ ، وَإِلَى ٱللَّهِ ، وَعَلَى ٱللَّهِ ، وَفِي ٱللَّهِ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
بِسْمِ ٱللَّهِ عَلَى دِينِي ، وَعَلَى نَفْسِي ، وَعَلَى أَوْلَادِي ، بِسْمِ ٱللَّهِ عَلَى مَالِي ، وَعَلَى أَهْلِي ، بِسْمِ ٱللَّهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ أَعْطَانِيهِ رَبِّي ، بِسْمِ ٱللَّهِ رَبِّ السَّمَـوَاتِ السَّبْعِ ، وَرَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ ، وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.
بِسْمِ ٱللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ ٱسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (ثَلَاثًا).
بِسْمِ ٱللَّهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ فِي الْأَرْضِ وَفِي السَّمَاءِ ، بِسْمِ ٱللَّهِ أَفْتَتِحُ وَبِهِ أَخْتَتِمُ.
ٱللَّهُ ٱللَّهُ ٱللَّهُ ، ٱللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، ٱللَّهُ ٱللَّهُ ٱللَّهُ ، ٱللَّهُ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا ٱللَّهُ ، ٱللَّهُ أَعَزُّ وَأَجَلُّ وَأَكْبَرُ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ (ثَلَاثًا).
بِكَ اللَّهُمَّ أَعُوذُ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ غَيْرِي ، وَمِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ رَبِّي وَذَرَأَ وَبَرَأَ ، وَبِكَ اللَّهُمَّ أَحْتَرِزُ مِنْهُمْ ، وَبِكَ اللَّهُمَّ أَعُوذُ مِنْ شُرُورِهِمْ ، وَبِكَ اللَّهُمَّ أَدْرَأُ فِي نُـحُورِهِمْ ، وَأُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيَّ وَأَيْدِيهِمْ :
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ {قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١ ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ ٢ لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ ٣ وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ} (ثَلَاثًا).
وَمِثْلُ ذَلِكَ عَنْ يَمِينِي وَأَيْمَانِهِمْ ، وَمِثْلُ ذَلِكَ عَنْ شِمَالِي وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ، وَمِثْلُ ذَلِكَ مِنْ أَمَامِي وَأَمَامِهِمْ ، وَمِثْلُ ذَلِكَ مِنْ خَلْفِي وَمِنْ خَلْفِهِمْ ، وَمِثْلُ ذَلِكَ مِنْ فَوْقِي وَمِنْ فَوْقِهِمْ ، وَمِثْلُ ذَلِكَ مِنْ تَحْتِي وَمِنْ تَحْتِهِمْ ، وَمِثْلُ ذَلِكَ مُحِيطٌ بِي وَبِهِمْ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ لِي وَلَهُمْ مِنْ خَيْرِكَ بِخَيْرِكَ الَّذِي لَا يَمْلِكُهُ غَيْرُكَ ، اللَّهُمَّ ٱجْعَلْنِي وَإِيَّاهُمْ فِي عِبَادِكَ وَعِيَاذِكَ وَجِوَارِكَ وَأَمَانِكَ وَحِزْبِكَ وَحِرْزِكَ وَكَنَفِكَ ، مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ وَسُلْطَانٍ وَإِنْسٍ وَجَانٍّ وَبَاغٍ وَحَاسِدٍ وَسَبُعٍ وَحَيَّةٍ وَعَقْرَبٍ ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ الْمَرْبُوبِينَ ، حَسْبِيَ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ ، حَسْبِيَ الرَّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقِينَ ، حَسْبِيَ السَّاتِرُ مِنَ الْمَسْتُورِينَ ، حَسْبِيَ النَّاصِرُ مِنَ الْمَنْصُورِينَ ، حَسْبِيَ الْقَاهِرُ مِنَ الْمَقْهُورِينَ ، حَسْبِيَ الَّذِي هُوَ حَسْبِي ، حَسْبِي مَنْ لَمْ يَزَلْ حَسْبِي ، حَسْبِيَ ٱللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، حَسْبِيَ ٱللَّهُ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِهِ.
{إِنَّ وَلِـِّۧيَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي نَزَّلَ ٱلۡكِتَٰبَۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى ٱلصَّـٰلِحِينَ ١٩٦}
{وَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ جَعَلۡنَا بَيۡنَكَ وَبَيۡنَ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ حِجَابًا مَّسۡتُورًا ٤٥ ... ٤٦}
{فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ ١٢٩} (سَبْعًا).
وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ (ثَلَاثًا) ، وَصَلَّى ٱللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
(ثُمَّ يَنْفُثُ مِنْ غَيْرِ بُصَاقٍ عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ وَأَمَامِهِ وَخَلْفِهِ ثَلَاثًا وَيَقُولُ:)
خَبَّأْتُ نَفْسِي فِي خَزَائِنِ بِسْمِ ٱللَّهِ ، أَقْفَالُهَا ثِقَتِي بِٱللَّهِ ، مَفَاتِيحُهَا لَا قُوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِ ، أُدَافِعُ بِكَ اللَّهُمَّ عَنْ نَفْسِي مَا أُطِيقُ وَمَا لَا أُطِيقُ ، لَا طَاقَةَ لِمَخْلُوقٍ مَعَ قُدْرَةِ الْخَالِقِ.
حَسْبِيَ ٱللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، وَصَلَّى ٱللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ (ثَلَاثًا).
مقدمة:
تُعدّ مسألة حقيقة حزب النووي إحدى القضايا التي أثارت جدلًا علميًا واسعًا بين الباحثين وطلبة العلم، نظرًا لانتشار الحزب في البيئات الصوفية، وتداوله الواسع بين العوام، رغم غياب الأدلة النصّية المحققة التي تثبت نسبته إلى الإمام يحيى بن شرف النووي رحمه الله، صاحب رياض الصالحين والأذكار وشرح صحيح مسلم.
وتهدف هذه المقالة إلى تقديم قراءة تحليلية متخصصة، تجمع بين التحقيق العلمي والدراسة الشرعية والمنهج النقدي، للوصول إلى تقييم موضوعي لحقيقة الحزب، مع إبراز المعايير الشرعية التي تضبط العمل بالأوراد والأدعية.
أولًا: من هو الإمام النووي؟ ولماذا تُعدّ نسبة الأوراد إليه قضية حساسة؟
الإمام النووي (631–676هـ) أحد أبرز علماء الإسلام في القرون المتأخرة، اشتهر بدقته العلمية، وتحريه للأدلة، وصرامته في الحكم على المرويات.
وقد تميز منهجه بـ:
- الاعتماد على الأدلة الصحيحة في كل باب.
- رفض البدع وما لا أصل له.
- العناية بالأذكار النبوية وتقديمها على غيرها.
- وضوح الأسلوب وخلوه من العبارات الرمزية أو الصوفية ذات التأويلات الوجدانية.
هذه السمات تجعل نسبة أي أوراد أو أدعية غير مأثورة إليه تستلزم أدلة قوية وموثقة؛ لأن سياقه العلمي لا يسمح بتوسّع غير منضبط في الأوراد.
ثانيًا: ما هو حزب النووي؟ وما أشهر صِيَغه المتداولة؟
المشهور بين القرّاء أنه دعاء طويل مكوّن من مقاطع متعددة، تبدأ غالبًا بصيغ مثل:
«اللهم يا من لا تراه العيون، ولا تخالطه الظنون…»
وتتضمن عبارات مثل:
«خبّأت نفسي في خزائن بسم الله»،
و*«حسبي الساتر من المستورين»*،
وغيرها من الجُمَل التي يغلب عليها الطابع الوجداني الصوفي.
لكن هذه الصيغ لا وجود لها مطلقًا في مؤلفات الإمام النووي المحققة، ولا في أي مخطوط معروف له.
ثالثًا: دراسة النسبة علميًا
1. غياب الحزب عن جميع كتب الإمام النووي
لا تحتوي أي من مؤلفات النووي – ومنها الأذكار الذي جمع فيه كل ما رآه نافعًا من الأدعية – على الحزب.
ولو كان الإمام قد ألّف حزبًا يوميًا لذكره في هذا الكتاب الذي يعدّ مرجعًا شاملًا في الأذكار.
2. عدم وجود مخطوطة أصلية
لم يُعثر على أي مخطوط بخط النووي أو بخط أحد تلاميذه ينص على الحزب.
وكل ما يُذكر عنه إنما هو نقول سماعية ظهرت متأخرة، مما يقلل من موثوقية نسبته.
3. اختلاف الأسلوب اختلافًا جوهريًا
أسلوب الحزب — من حيث الرموز والتعابير الوجدانية — لا يشبه أسلوب النووي المعروف بالدقة العلمية والإسنادية، مما يعزز احتمال عدم النسبة.
4. اعتماد بعض المتأخرين على السماع لا التحقيق
اعتماد عدد من العلماء على رواية الحزب لا يثبت التأليف؛ لأن السماع لا يكفي لإثبات نسبة كتاب أو دعاء لشخص معيّن دون مخطوط أو سند مكتوب.
رابعًا: دراسة المضمون الشرعي للحزب
1. وجود عبارات لا تنسجم مع منهج النووي
بعض العبارات تحمل مدلولات رمزية تفسيرها غير منضبط، مثل:
- «خزائن بسم الله»
- «الساتر من المستورين»
وهذا النوع من التعبير غير مألوف في مؤلفات الإمام، ولا يتناسب مع منهجه القائم على الوضوح والاتباع.
2. عدم وجود شواهد شرعية لتخصيصه كورد
تخصيص دعاء معين كورد يومي — دون نص شرعي — يحتاج إلى دليل.
والنووي نفسه يقرر في الأذكار أن الأذكار المقيّدة بعدد أو وقت لا بد أن يثبت لها أصل.
3. التسبب في ترك الأذكار النبوية
انتشار هذا الحزب بين الناس قد يؤدي إلى استبدال الأذكار النبوية الصحيحة به، وهو أمر غير جائز من الناحية الشرعية ومنهج الالتزام.
خامسًا: الحكم الشرعي في العمل بحزب النووي
1. حكم النسبة
لم تثبت نسبة الحزب إلى الإمام النووي علميًا ولا شرعيًا، ولم يذكره أي من المحققين في التراث النووي.
2. حكم الدعاء به
- من جهة الأصل: الدعاء المباح جائز ما دام لا يتضمن محظورًا.
- من جهة الالتزام: لا يجوز التقيّد به كورد ثابت وصل إلينا عن النووي؛ لأنه لم يثبت عنه.
- من جهة الأفضلية: يبقى الورد النبوي هو الأعلى قيمة ومشروعية، وهو ما كان الإمام النووي نفسه يدعو إلى الالتزام به.
وعليه:
فرغم عدم ثبوت نسبة حزب النووي إلى الإمام رحمه الله، فإن الدعاء به من حيث الأصل جائز؛ لأنه يدخل في إطار الذكر المطلق الذي لا يتقيد بعدد ولا زمان، ما دام خاليًا من الألفاظ المخالفة للشرع. ومع ذلك تبقى السنة النبوية هي الخيار الأمثل والأكثر أمانًا وانضباطًا، لأنها الأذكار التي صحّت ألفاظها ومعانيها، واعتنى العلماء بجمعها وضبطها. غير أنّ الإنسان قد يمرّ في بعض الأحيان بحالات وجدانية يحتاج فيها إلى دعاء يعبّر عن مشاعره، ويجد في بعض الأوراد الطويلة ما يواسي قلبه أو يفتح له باب المناجاة، وهذا أمر لا حرج فيه إذا لم يُعتقد فيه فضيلة مخصوصة. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحزب قد لازَمَه عدد من أئمة التصوف عبر العصور، فتبنّته الطرق الصوفية ضمن أورادها الروحية، مما أسهم في انتشاره بين الناس رغم غياب الدليل على نسبته للنووي نفسه.
سادسًا: لماذا ينتشر الحزب رغم غياب التوثيق؟
1. الانتشار الصوفي عبر السماع
الكثير من الأوراد الصوفية تُنقل شفهيًا عبر الطرق، وهذا سبب شهرة الحزب.
2. الحاجة النفسية للدعاء المطوّل
يميل بعض الناس إلى الأدعية التي تحمل لغة وجدانية، ولو لم تكن نبوية.
3. غياب الوعي بكتب التراث المحققة
قلة الاطلاع على مصادر النووي الأصلية تُسهم في استمرار تداول الحزب.
سابعًا: المعايير الشرعية لتقييم أي ورد غير مأثور
لضبط الأوراد، يجب اعتماد المعايير الآتية:
1. وجود أصل شرعي أو نصي يثبت الورود.
2. عدم تخصيص وقت أو عدد دون دليل.
3. خلو الدعاء من العبارات المشكلة أو المحتملة للشطط العقدي.
4. تقديم الأذكار النبوية على كل ورد آخر.
5. سلامة اللغة والمعنى بما يوافق أصول العقيدة.
وبتطبيق هذه المعايير على حزب النووي، يتبيّن أنه لا يستوفي شرط التوثيق ولا شرط الأسلوب ولا شرط الأصالة.
ثامنًا: الخلاصة
- الحزب غير ثابت عن الإمام النووي، ولا توجد أي مخطوطات أو نصوص تدعمه.
- مضمونه لا يوافق الأسلوب العلمي للنووي ولا منهجه في الأذكار.
- يجوز الدعاء به باعتباره ذكرًا مطلقًا، دون اعتقاد وروده عن النووي، ودون جعله وردًا ثابتًا.
- الأولوية المطلقة تبقى للأذكار النبوية الصحيحة التي اعتنى النووي نفسه بتقديمها في كتبه.