طلاق الحامل: حكمه، أنواعه، وأهم المسائل المتعلقة به
تعرف في هذا المقال على حكم طلاق الحامل في الإسلام، وهل يقع طلاقها أم لا، وما الفرق بين الطلاق السني والبدعي، مع ذكر أدلة العلماء والرد على أبرز الأسئلة الشائعة، وبيان عدة الحامل وأحكامها الشرعية بالتفصيل.

-
حكم طلاق الحامل
حكم طلاق الحامل:
- يقع الطلاق على الحامل باتفاق العلماء، ولا يوجد خلاف بين أهل العلم في هذا الحكم.
- الاعتقاد بأن الحامل لا يقع طلاقها اعتقادٌ خاطئ، لا أصل له في كلام العلماء.
- طلاق الحامل صحيح شرعاً، سواء كان رجعياً أو بائناً، بإجماع الفقهاء.
- يقع الطلاق على الحامل باتفاق العلماء، ولا يوجد خلاف بين أهل العلم في هذا الحكم.
-
هل طلاق الحامل يعتبرطلاق سني؟
- طلاق الحامل طلاقٌ سني، أي أنه موافق للسنة إذا تم بشروطه الشرعية.
- يعد طلاق الحامل أحد حالتين مشروع فيهما الطلاق، إلى جانب حالة المرأة الطاهر التي لم تُمسّ.
- طلاق الحامل طلاقٌ سني، أي أنه موافق للسنة إذا تم بشروطه الشرعية.
-
متى يكون الطلاق بدعياً
· ثلاث حالات يعتبر فيها الطلاق بدعياً محرماً:
1. تطليق المرأة أثناء الحيض.
2. تطليقها في النفاس.
3. تطليقها في طهرٍ جامعها فيه الزوج.
· سبب النهي عن الطلاق في هذه الحالات:
- لأن الشارع يريد تقليل وقوع الطلاق.
- يرجو استمرار الحياة الزوجية، ويحث على التريث قبل اتخاذ قرار الطلاق.
- لأن الشارع يريد تقليل وقوع الطلاق.
-
دليل جواز طلاق الحامل من السنة
- في حديث ابن عمر رضي الله عنه حين طلق امرأته وهي حائض، أمره النبي ﷺ بإرجاعها، ثم قال:
"ثم ليطلقها طاهراً أو حاملاً" - يدل هذا على أن طلاق الحامل واقع، ومشروع.
- في حديث ابن عمر رضي الله عنه حين طلق امرأته وهي حائض، أمره النبي ﷺ بإرجاعها، ثم قال:
-
عدة الحامل
- عدة الحامل تنتهي بوضع الحمل، لقوله تعالى:
﴿وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن﴾ [الطلاق: 4]. - سواء كان الطلاق رجعياً أو بائناً، فإن انتهاء العدة متعلق بولادة الجنين.
- عدة الحامل تنتهي بوضع الحمل، لقوله تعالى:
-
الحكمة من تضييق حالات الطلاق المشروع
- الشارع يرغب في بقاء الزواج، لما فيه من مصلحة للأسرة والمجتمع.
- جعل الطلاق في حالتين فقط، لأنهما في الغالب لا يدفعان الزوج إلى التعجيل بالطلاق:
- حالة الطهر قبل المسيس، إذ يرغب في معاشرة زوجته.
- وحالة الحمل، إذ يتعلق بها لأجل الجنين ويرجو ولادته وتربيته.
- الشارع يرغب في بقاء الزواج، لما فيه من مصلحة للأسرة والمجتمع.
-
فوائد مراعاة الأحوال المشروعة للطلاق
- يقل الطلاق وتكثر المودة والإمساك.
- يتحقق مقصود الشارع من تقليل التفكك الأسري.
- يحفظ الأولاد من التشرد، ويحمي الزوجين من آثار الطلاق النفسية والاجتماعية.
- يقل الطلاق وتكثر المودة والإمساك.
-
أهم الأسئلة الشائعة حول طلاق الحامل
1. هل يقع طلاق الحامل؟
o نعم، يقع بإجماع العلماء.
2. هل يجوز طلاق الحامل؟
o نعم، وهو طلاق سني مشروع.
3. متى تنتهي عدة الحامل؟
o عند وضع الحمل، سواء بعد الطلاق بمدة طويلة أو قصيرة.
4. هل يجوز أن يطلقها ثلاثاً دفعة واحدة وهي حامل؟
o يقع الطلاق، لكن يأثم بمخالفته السنة في التدرج.
5. هل يجوز طلاق المرأة إذا كانت لا تعلم بحملها؟
o نعم، ويثبت الحكم بأثر رجعي إذا تبين حملها.
6. هل يحق للزوج إرجاع زوجته الحامل في العدة؟
o إذا كان الطلاق رجعياً ولم تنقض العدة، فله ذلك.
-
ما يُنصح به الأزواج قبل الإقدام على الطلاق
- التريث والصبر، خاصة في حال الحيض أو النفاس أو الطهر مع الجماع.
- استشارة العلماء أو أهل الفقه، للوقوف على الحكم الشرعي في كل حالة.
- تقدير مصلحة الأسرة، ومحاولة الإصلاح قبل التفريق.
- التريث والصبر، خاصة في حال الحيض أو النفاس أو الطهر مع الجماع.
-
خاتمة
- التريث والصبر، خاصة في حال الحيض أو النفاس أو الطهر مع الجماع.
- استشارة العلماء أو أهل الفقه، للوقوف على الحكم الشرعي في كل حالة.
- تقدير مصلحة الأسرة، ومحاولة الإصلاح قبل التفريق.
- التريث والصبر، خاصة في حال الحيض أو النفاس أو الطهر مع الجماع.